Admin Admin
المساهمات : 185 تاريخ التسجيل : 16/02/2011
| موضوع: الإسلام في الهند الإثنين أبريل 25, 2011 8:21 am | |
| [size=21]وصل الإسلام إلي الهند مبكراً وتمثل أول قدوم للإسلام عبر محور بحري انتقل الإسلام عبره عن طريق التجار العرب الذين تعاملوا مع مواني سواحل الهند وحمل التجار العرب الجديد في بدايته إلى الهند ، وأصبح في كل ميناء أو مدينة اتصل بها العرب جماعة مسلمة ، ومما لاشك فيه أن الرحلات التي كانت تسهل مهمتها الرياح الموسمية أثمرت انتشار للإسلام على طول سواحل الهند ، وظل الإسلام في جنوب يتسم بطابع الدعوة السلمية ، وأقبلت الطبقات المنبوذة والمستضغفة على اعتناق الإسلام فدخلت قبيلة تيان ن وطبقة تشرومن أي (حرات الأرض ) وجماعة (مكهة - ون ) أب طبقة السماكين ، وغيرهم من الجماعات التي خلصها الإسلام من القيود الطبقية ، ولازال الإسلام يكتسب أنصار جدداً في مناطق الساحل الغربي والشرقي من الطبقات المستضعفة ، ولقد نشط هذا المحور وانتقل الإسلام من الساحل نحو الداخل في هضبة الدكن ، واستقرت جماعات عديدة من العرب في الدكن . ولقد عبر الإسلام من ساحل مابار إلى جزائر وملديف ، ومعظم أهل الجزر الآن من المسلمين ، ويدين سكان هذه المناطق في دخولهم الإسلام إلى التجار العرب والفرس ، وهكذا انتشر الإسلام في جنوب الهند بالحكمة والموعظة الحسنة عن طريق هذا المحور البحري ، الذي نقل الإسلام إلى المناطق المجاورة للهند .
المحور الشمالي الغربي
دخل الإسلام إلى الهند عن طريق هذا الحور بوسيلة الفتح، وكانت أولى الغزوات التي قادها محمد بن القاسم الثقفي في سنة 92 هـ ، وشملت الفتوح إقليم السند وجنوب البنغال وشمال أراكان المحتلة، وكذلك بورما(ميانمار) وسقطت مدن عديدة في أيدي المسلمين ، واكتسح محمد بن القاسم العديد من مناطق السند والبنجاب وقامت دول إسلامية في حوض السند والبلاد المفتوحه وكان نفوذ الدولة الإسلامية في الهند نفوذاً قويا، في عهد الخلافة الإسلامية ، والآمويين والعباسيين والغزنويين والمغول ، ومن هنا أنتشر الإسلام في شبه القارة الهندية، ولأجل قوتها ونفوذهاوسيطرتها على القارة الهندية استطاع بعض المسلمين في إقامة دولة إسلامية وتطبيق الشريعة عليها، كمسلمي باكستان وبنغلاديش، وأراكان وغيرهاويقدر عدد المسلمين في الهند بحوالي 112,5 مليون نسمة (335 مليون في آخر إحصائية[بحاجة لمصدر]) والملاحظ أن هناك مئات المسلمين الجدد في الهند كل يوم وهذا ما يشير في بعض الدراسات إلى أن الإسلام قد يكون الدين الأول في الهند في السنوات القليلة القادمة.
الهيآت والمؤسسات الإسلاميةيوجد في الهند العديد من الهيئات والمؤسسات الإسلامية ، بلغ عددها حوالي 400 هيأة ومؤسسة وجمعية ولقد تسبب هذا في إثارة الكثير من المشكلات مما أدى إلى تفتيت وحدة المسلمين بالهند ، ولقد حرم هذا المسلمين من مظلة تحميهم وتحافظ على هويتهم الإسلامية.
من أقدم المساجد في الهند...
[size=25]مسجد بابري ............... [الأعضاء المسجلون فقط يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
مسجد بابري يقع مدينة أيوديا في الهند، قام ببناء المسجد الإمبراطور الهندي مغال في القرن السادس عشر الهجري الذي كانت تسيطر مملكته على أجزاء كبيرة من الهند وما يعرف الآن بأفغانستان. يقع المسجد على هضبة راماكوت وهي الهضبة التي يؤمن الهندوس أن المعبد الذي ولد فيه الإله الذي يعبدون راما. ويؤمنون أيضا أن المسجد بني على أنقاض المعبد وهو الأمر الذي لم يستطع علماء التاريخ الهنود إثباته بل قد أثبتت الدراسات الهندية الأخيرة أن المسجد قد بني على أنقاض مسجد آخر. في تاريخ 6 ديسمبر بعام 1992 قام 15000 هندوسي متعصب بهدم المسجد أمام أنظار العالم وهم من أتباع منظمة باهاراتيا جاناتا بارتي المنظمة الهندوسية المتعصبة التي وصلت لحكم الهند سنة 1998
جامع مسجد، دلهي ....................... [الأعضاء المسجلون فقط يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
(تم التحويل من مسجد جامع، دلهي) . . . . مسجد جهان ناما (بالفارسي: مسجد جهان نما)، والمعروف بشكل شائع .بمسجد جاما، ويعتبر المسجد الرئيسي في دلهي القديمة في الهند وأكبر مسجد في آسيا. أمر ببنائه الإمبراطور المغولي شاه جهان، باني تاج محل، وأكتملَ البناء في سَنة 1656 م، ويعتبر واحد من أكبر وأفضل المساجدِ المعروفةِ في الهند. هو أيضاً يقع في بِداية شارع شاندني شوك وهو شارع مزدحم وشعبي جداً في مركز مدينة دلهي القديمة.
أصل الإسم
مسجد جاما استوحى اسمه إشارة إلى صلاة الجمعة الإسبوعيةِ للمسلمين التي تقام في جماعة، عادة في المسجد، لإقامة الصلاة و هكذا اتخذ المسجد اسمِه الشعبيِ "مسجد الجمّعة" أَو مسجد الجام. يمكن أن يتسع فناء المسجدِ حتى خمسة وعشرون ألف مُصلّي. يشمل المسجدُ أيضًا عِدّة آثار قريبة من البوابة الشمالية، فهي تتضمن نسخة القرآنِ مكتوبة على جلد الغزال.[/size][/size] | |
|